Pages Menu
Categories Menu
أهمية تعليم المرأة ودورها في المجتمع

أهمية تعليم المرأة ودورها في المجتمع

المصدر – سطور

تعليم المرأة

عند النظر لموضوع المساواة بين الرجل والمرأة فإن أول ما يخطر على البال هو المساواة في التعليم، ويدل هذا المصطلح على الكثير من القضايا والمناقشات المعقدّة التي تحيط بالتعليم، وقد أثبت أن تحسين مراحل التعليم بالنسبة للمرأة له أثر كبير على تحسّن صحة المرأة وأيضًا مستواها الاقتصادي، فتعليم المرأة يساعدها على التمكّن من كسب قوتها، وأيضًا يحسّن المستوى الاقتصادي الذي يعيش فيه أطفالها، وبعد الازدياد الواضح لمعدلات انتساب الفتيات للمدارس الثانوية والجامعات فتح ذلك مفهومًا جديدًا لتعزيز التعليم العالي للمرأة، وعلى الجهة الأخرى فقد أثبتت الدراسات أنه كلما زاد مستوى تعليم المرأة يزداد تأخرها في الزواج وبالتالي يتأخر الإنجاب، لذا أدى ذلك لضرورة دراسة أهمية تعليم المرأة ودورها في المجتمع.[١]
تطور تعليم المرأة

أعتُبِر تعليم المرأة في القدم رذيلة فلم يكن من المسموح للمرأة أن تتعلّم، وقد تعددت أسباب حرمان المرأة من التعليم فمن تلك الأسباب كانت العادات والتقاليد السائدة التي تحكم المجتمع وترى أن من العيب أن تخرج المرأة من بيتها لتتعلم على عكس الذكر فهو من الواجب تعليمه، ومن الأسباب الأخرى هي الفهم الخاطئ لتعاليم الدين ورؤيتهم أن الفتاة عار يجب تخبئته، أو الخوف من ظهور الفتنة بسبب الاختلاط بين الذكور والإناث، أو بسبب الأحوال الاقتصادية كالفقر، أو أسباب تتعلق في شخصية المرأة نفسها، ولكن بعد ظهور الإسلام وازدياد الوعي لدى المجتمعات بدأ الأهالي بالحرص على تعليم الإناث لوعيهم بأهمية تعليم المرأة ودورها في المجتمع، فسجّل التاريخ الكثير من طالبات العلم اللواتي أحدثن تغييرًا في العلم في شتى مجالاته العلمية.[٢]
أهمية تعليم المرأة ودورها في المجتمع

لقد أثبتت المرأة استحقاقها للعلم وأنها لا تختلف عن الرجل من حيث قدرتها على التعلم وإنتاج علم جديد، فلا بد من الحرص على تعليم الإناث قبل الزواج، فتظهر أهمية تعليم المرأة ودورها في المجتمع بشكلٍ خاص في أسرتها، فهي التي تقوم بالدرجة الأولى بتربية الأبناء والاهتمام بتعليمهم، وأيضًا الإشراف على تنظيم البيت، وكما أن تعليم المرأة يفتح المجال أمامها للاختيار في حياتها، وكما أنه حصانة لها لما يضيف لها من نور في طريقها لتعرف أمورها حق المعرفة،[٣] كما أن للمرأة مكانتها الخاصة فهي نصف المجتمع ولها دورها في خدمة هذا المجتمع، فليس من المعقول أن يترك نصف المجتمع جاهلًا لا يعرف من العلم شيء.[٤] ومع دور المرأة في الأسرة فقد أثبتت المرأة نفسها في سوق العمل والانتاج أيضًا، فهي الآن تعمل جنبًا إلى جنب بجوار الرجل، بما يصون كرامتها ولا يسيء لها، فأصبحت تساهم وبشكل أساسي في إنعاش الاقتصاد على نطاق الأسرة والمجتمع ككل، ولم يقتصر دور المرأة فقط في الجانب الاجتماعي والاقتصادي بل إنها تتعلم من أجل الحرص على طلب العلم والاهتمام به، وأيضًا بجانب مشاركاتها في الأمور السياسية فقد أصبحت عضوة في البرلمان وأيضًا في الوزارات. [٤]

شاركنا رأيك، هل من تعليق ؟

Your email address will not be published. Required fields are marked *