Pages Menu
Categories Menu
جويل رزق الله: لماذا التمييز الطائفي مقبول ولكن الكوتا النسائية غير مقبولة

جويل رزق الله: لماذا التمييز الطائفي مقبول ولكن الكوتا النسائية غير مقبولة

استضافت الإعلامية بولا يعقوبيان السيدة جويل بو فرحات والسيدة رلى مخايل، المديرة التنفيذية لمؤسسة “مهارات”  والوزير السابق يوسف سعاده، منسق لجنة الشؤون السياسية في المردة  للتحدث عن الكوتا النسائية.

بدأ السيد سعاده بالقول أنه مع تحفيز المرأة للدخول إلى عالم السياسة ولكنه لا يؤيد الكوتا النسائية لأنه يعتبرها تمييز.

ردّت السيدة جويل: “لماذا التمييز الطائفي مقبول ولكن الكوتا النسائية غير مقبولة؟ الكوتا النسائية تمييز إيجابي لتصحيح الخلل التمثيلي.”

وأكدت السيدة رلى أن المرأة أصبحت واعية حيال دورها كمواطنة، وهي ناشطة وفاعلة في الشأن العام وحان الوقت لديناميكية جديدة في البلد.

وأضافت السيدة جويل أن الكوتا النسائية تهدف إلى إعطاء شرائح المجتمع المهمشة فرص متساوية. هي مرحلية و مؤقتة!
هل يعقل أن يمثل ٥٣% من المجتمع بـ ٣% فقط في المجلس النيابي؟؟
الحزب الداعم فعلا للمرأة والذي يسعى إلى تعزيز دورها في السياسة يستطيع أن يجد حلا لوصول النساء إلى البرلمان! واذا لم يؤمن بالكوتا فليطرح حلا آخر!
اذا صحيح الأحزاب تريد وصول النساء إلى سدة البرامان، لماذا لا نرى نساء على اللوائح الانتخاببة؟

وأقرّ الوزير السابق يوسف سعاده أنّنا نعيش في مجتمع ذكوري وهو على استعداد لانتخاب امرأة ولكن عليها أن تقنعه بسياستها ورأيها.

وتعليقاً على النسب المتدنية جداً لوجود المرأة في السياسة في لبنان منذ أن أعطيت حق التصويت والترشح عام 1953، قال السيد سعاده: ” الأرقام معيبة فعلاً، وحكماً أنها ستتغير ولكن تغيير النظام وإصلاح الفساد لا يتم فقط عبر الكوتا.”

ختمت السيدة جويل قائلةً أن المرأة تتعامل مع الأمور بطريقة مختلفة عن الرجل، ودعت إلى مذج هاتين الطريقتين لإنتاج الأفضل ولإدخال آراء مختلفة في ظل الآراء الذكورية المهيمنة.
المصدر: عم نحكي سياسة.

شاركنا رأيك، هل من تعليق ؟

Your email address will not be published. Required fields are marked *