بعد فضح قصة اغتصاب مارلون براندو لـ ماريا شنايدر بفيلم Last Tango in Paris.. تحطم أسطورة براندو.. والمخرج يبرر: ليخرج المشهد طبيعيا.. دعوات لمقاطعة الفيلم.. ومواقع التواصل الاجتماعى تتحول لساحة محكمة

يبدو أن فضح قصة اغتصاب الأسطورة مارلون براندو للنجمة ماريا شنادير لن يمر مرور الكرام إذ تحولت مواقع التواصل الاجتماعى وحسابات النجوم إلى ساحات للهجوم على مخرج الفيلم المخرج الإيطالى برناردو برتولوتشى، وعلى براندو لتتحطم أسطورة مارلون براندو على أعتاب تلك القصة، التى أشعلت مواقع التواصل ودفعت باسم الفيلم ليصبح واحدا من أشهر التريندات إضافة لارتفاع نسب مشاهدة المشهد على موقع اليوتيوب.

ويعيش الوسط الفنى العالمى صدمة كبيرة بعد اعتراف المخرج برناردو برتولوتشى مخرج فيلمLast Tango In Paris الذى عرض فى السبعينات بأن مشهد اغتصاب ماريا شنايدر بالفيلم كان مشهدا حقيقيا ولم يكن تمثيلا، وأنه اتفق مع مارلون براندو، ليخرج المشهد طبيعيا،  دون إعلامها، وهو المشهد الذى ارتفعت نسب مشاهدته على يويتوب متخطيا الـ2 مليون مشاهدة.

وأضاف المخرج من خلال فيديو يتم إعادة تداوله أنه أراد أن يظهر المشهد طبيعيا ويرى المشاهد الإذلال على وجه شنايدر التى كانت تبكى وتصرخ بشكل حقيقى وليس تمثيلا، وهو الأمر الذى دفع بالعديد من النجوم للتنديد بالموقف وإبداء غضبهم، ومنهم جيسيكا شاستاين وكريس إيفانز وغيرهما من النجوم إذ قالت المخرجة آفا دوفيرناي إنها تشعر بالاشمئزاز خاصة أنها امرأة وتعى جيدا كيف يكون إحساس المرأة بهذه المهانة، فيما أعلنت برايان جرينبرج أنه سيقاطع الفيلم ولن يشاهده مرة أخرى.

ذكر موقع Justjared أن النجمة ماريا شنايدر ذكرت قصة اغتصاب مارلون براندو لها فى الفيلم بحوار صحفى قبل وفاتها بـ 4 سنوات وأوضحت أنها شعرت بالمهانة والإذلال وأن مارلون لم يعتذر لها عما فعل بعد انتهاء التصوير، فيما حاول المخرج برناردو برتولوتشى أن يهدئ من روعها، إذ قال لها إنه مجرد فيلم وأشارت ماريا فى تصريحاتها إلى أنها كان عليها أن تستدعى المحامى الخاص بها لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الأمر لكنها كانت صغيرة فى السن وغير مدركة لتلك الأمور.

المصدر: اليوم السابع .