Pages Menu
Categories Menu
”المرأة“ تشغل وسائل الإعلام.. وبنود ”السيداو“ تثير جدلا بمواقع التواصل

”المرأة“ تشغل وسائل الإعلام.. وبنود ”السيداو“ تثير جدلا بمواقع التواصل

شغل موضوع يوم المرأة العالمي حيزا كبيرا في وسائل الإعلام المختلفة بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي العالمي مابين مؤيد لبنود الاتفاقية العالمية لحقوق المرأة ”السيداو“ أو معارض لبعض بنودها.

وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في موازنة معادلة إبراز حقوق المرأة فآراء النقاد والضوابط الشرعية كشفت اللبس بين حساسية وضع المرأة والضوابط الشرعية.

وتناولت شخصيات اجتماعية موضوع المرأة بصورة متباينة في هذه الفترة بالذات والتي تصادف اليوم العالمي للمرأة؛ لما تعانيه المرأة في بعض المجتمعات من قهر وألم وسلب للحقوق التي حفظتها لها الديانات السماوية.

وعرف الإعلامي عبد الله العلمي ”السيداو“ بأنها اتفاقية تتكون من 30 مادة تحمي حقوق العائلة وليس المرأة فقط وفيها بنود تتعلق بالصحة والعائلة والأقتصاد والاجتماع وصادقت السعودية على 90 %من بنودها عام 2000.

وأشار أن اتفاقية ”سيداو“ لا تعطي المرأة الحرية المطلقة لافتا أنها اتفاقية تحارب التمييز بين الرجل والمرأة.

واستنكر العلمي أن يضع بعض البشر العوائق في وجه المرأة وأن ينظر للمرأة على أنها مشروع زنا متنقل، مبينا أن الإسلام وازى بين الرجل والمرأة.

وأشار الى مفهوم القوامة في الإسلام وهو يعني أن يقوم الرجل على خدمة المرأة أو زوجته ولا يتجبر عليها أو يعنفها ويضربها، موضحا أن الاتفاقية لا تلغي إنفاق الرجل على الزوجة.

ووجه رسالة للرجل قائلا ”يكفي إقصاءا وتعنيفا وضربا وظلما للمرأة، وتذكر أيها الرجل أنك أتيت من رحم امرأة، وتكمل دينك امرأة، وأن الجنة تحت أقدام الأمهات“.

وفيما يخص مستقبل الاتفاقية، أكد العلمي على أنها مستمرة والدول مطالبة بقديم تقارير عن الاتفاقية بشكل دوري.

وذكرت الناشطة الحقوقية نسيمة السادة أن المساواة التي تقصدها اتفاقية ”سيداو“ تعني المساواة في الفرص وإعطاء الحقوق مع مراعاة الفروق الفسيولوجية بين الذكر والأنثى وليست المساواة التي تعني أن تصبح المرأة مثل الرجل.

ولفتت إلى أن القوامة التي أشارت لها الآية الكريمة لاتحدد فقط للرجل، مشيرة أن بعض الأسر تقوم المرأة بدور الإنفاق.

وحثت السادة المرأة على قراءة اتفاقية ”سيداو“ بتجرد لتجد أن غالبية بنودها منصفة وموافقة للمقاصد العليا للشرع الإسلامي وللفطرة.

وانتقدت بعض الشعارات في المجتمع التي تنادي بأن كل شيء يأتي من الغرب فهو ضدنا بغض النظر عن الإتفاقية نفسها.

واعتبرت السادة المساواة المطلقة ظلم للمرأة لأنها بطبيعتها ضعيفة، مشيرة إلى أن الاتفاقية التي وضعها المجتمع الحقوقي تضمن مساواة المرأة وحمايتها من التمييز في كل المجتمعات.

وطالبت السادة بتضمين شرح بنود الاتفاقية للمناهج الدراسية، مبينة أن الأدوار النمطية للذكر والأنثى تغيرت وأن النمط الذي يرى أن المرأة مكانها البيت وتربية الأبناء يجر إلى التمييز ضد المرأة أو الرجل.

وتطرق – المحامي والمستشار القانوني – خالد أبو راشد لجانب حقوقي يتعلق براتب المرأة العاملة، مؤكدا أن أن راتبها حق لها ولا يحق لأي إنسان الاعتداء عليه مهما كانت درجة قرابته.

وأشار إلى أن الكتب الفقهية تحتوي على كافة حقوق المرأة، مبينا أن نظام العمل ونظام الحماية من الإيذاء كفل لها حقوقها من هذا الجانب.

وطالب المرأة بضرورة معرفة حقوقها، مبينا أن المشكلة تكمن عند المرأة في عدم معرفتها لحقوقها والمطالبة بها.

ودعى أي زوجة تساهم مع زوجها في بناء مسكن أو تقرض زوجها لأي سبب بضرورة توثيقه كتابيا.

وتمنى الدكتور خالد العنبري عبر تغريدة له أن يدرك الجميع أن حق المرأة في الإسلام مقدم على حق الله في كثير من الأحيان.

وأشارت المغردة بيان الزهراني أن المرأة هي من تفرض حقوقها، موضحة أن الحقوق لا تعطى بل تؤخذ وأن على المرأة أن تعرف حقوقها لتتمكن من المطالبة بها بشكل نظامي.

وذكرت الزهراني أن 8 مارس عام 1908 كان يوما حملن فيه عدد من نساء نيويورك الخبز والورود في مسيرة طالبن فيها بخفض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال.

وتابعت إن هؤلاء السيدات رمزن في مسيرتهن برفع الخبز لطلب الرزق أما الورود فهي تدل على الحب والأمان.

وبينت المغردة ”منار“ أنها لاتحتاج يوما عالميا للتذكير بحقوقها كونها مسلمة والإسلام ضمن لها حقها كأم وزوجة وابنة.

فيما ذكرت المغردة ”توووفا“ أن الاسلام كرم المرأة قبل هذا اليوم وحقوق المرأة باقية ومحفوظة ببقاء الإسلام.

وذكرت بلسم مهدي أن القرآن الكريم نص على تساوي الفرصة بين الجنسين أمام الله وأن التفضيل بينهما هو فقط تفضيل قدري فالصحابة فهموا بتلقائية أمر تساوي الرجل والمرأة في الإنسانية والتكليف والمسؤلية عندما جاء الخطاب الشرعي مشترك للرجل والمرأة.

ووجهت الدانة الشرقية نداء للرجل قائلة ”أيها الرجل، المرأة قد تنسى كل ألم، قد تنسى كل قهر عدا جرح تسببت أنت به“.

المصدر: جهينة الأخبارية.

شاركنا رأيك، هل من تعليق ؟

Your email address will not be published. Required fields are marked *