مساواة تشارك في الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان
شاركت مساواة في الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بتاريخ 1-4 تموز 2019 مع وفد من الناشطات السوريات يمثلن عدة منظمات نسوية سورية. وقد تم تنظيم هذه الرحلة من قبل المبادرة النسائية الأورومتوسطية.
التقى الوفد بسفراء وممثلي عدة دول أوروبية معنية بالشأن السوري، بالإضافة إلى عدة هيئات دولية تعنى بشؤون النازحين واللاجئين والمعتقلين والعنف ضد المرأة. وطرحت الناشطات في الوفد عدة مواضيع.
وفيما يلي ملخص لأهم النقاط التي أثيرت في هذه اللقاءات:
- القصف لازال مستمراً على مناطق من إدلب مع مقتل المئات وتشريد الآلاف. نطالب بإجراءات فورية لحماية 3 ملايين مدني وفق القانون الدولي (اتفاقيات جنيف الأربع) بوقف الأعمال العدائية، والعودة إلى الاتفاق لخفض التصعيد وقف إطلاق النار والحل السياسي وفق القرار 2254 الحل السياسي وعودة المفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة وليس المظلة الروسية. المشكلة في سوريا لا تحل بلجنة دستورية، بل بإجراءات بناء الثقة وأولها وقف الأعمال العدائية. نحن كناشطات نسويات سوريات، غير معنيات بأي حل خارج مظلة الأمم المتحدة، ونطالب الأمم المتحدة بدعم وتسهيل عملية سياسية يقودها السوريون. أولاً، يضمن تغييراً سياسياً جذرياً في سوريا، وحكومة انتقالية شاملة ومرحلة انتقالية يتم فيها صياغة دستور يراعي النوع الاجتماعي من قبل السوريين، وبيئة آمنة ومحايدة تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها جميع السوريين وتشرف عليها الحكومة السورية. وفي حال توفر هذه العملية فإننا نطالب بأن يكون تمثيل المرأة على الأقل 30% إن لم يكن النصف.
- توجد جيوش من 5 دول على الأراضي السورية.
- انعدام السلع وارتفاع الأسعار المخيف في كافة مناطق سوريا واحتراق المحاصيل.
- وضع النساء النازحات مقلق.
- أنباء عن ممارسة الجنس مقابل الغذاء في مراكز الإيواء.
- الوضع مروع في المخيمات مثل: الهول، الركبان، الفرات.
- أوضاع اللاجئين السوريين البائسة في دول اللجوء المجاورة وخاصة لبنان، معاناة العمل الزراعي، التحرش الجنسي، التزويج المبكر.
- الإغاثة لا تهتم باحتياجات المرأة، وفقدان الكثير من النساء وأطفالهن وثائقهم وعدم تسوية أوضاعهم القانونية في حالة غياب الزوج لأي سبب من الأسباب. وبما أنهن غير مؤهلات سابقاً لإعالة أنفسهن وأطفالهن، فإنهن بحاجة إلى مشاريع تمكين المرأة لتمكينهن من دخول سوق العمل.
- حرمان ملايين الأطفال، وخاصة الفتيات السوريات، من فرص التعليم، وخاصة للنازحين واللاجئين. نطالب بمزيد من المساعدة للتعليم وخاصة للفتيات.
- سياسات الاندماج في أوروبا لا تساعد على اندماج اللاجئات ولا تحميهن من العنف المنزلي.
- العودة الطوعية الآمنة الكريمة للاجئين، وضمان حقوق المرأة أثناء تلك العودة، وفي عملية إعادة الإعمار.
- ملف المعتقلين والمختفين مروع. هناك 8000 معتقلة، و250 فتاة، وربما أكثر، معتقلات في سجون النظام، يتعرضن لكافة أشكال الانتهاكات، ولا يقدمن للمحاكمة. وهناك 62 معتقلة استشهدت تحت التعذيب. ونطالب بحماية حقوقهن الإنسانية بموجب القانون الدولي، حتى يتم إطلاق سراحهن أو تقديمهن إلى محاكمات عادلة حماية.
- تأمين حرية السفر والتنقل للناشطات النسويات السوريات.